يظن البعض انه لا يجب ان يتم تغير الشعار الخاص بشركته حفاظاً على الهوية البصرية وهذا الظن خاطئ تماماً.
دعنا نتخيل أن الشركة مثل الشخص. ومثل أي شخص، فإن لديهم صورة عامة تقوم وتعتمد على عوامل كثيرة، مثل الملابس التي يرتدونها، وكيف يصففون شعرهم، مشاعرهم وعواطفهم، السيارة التي يقودونها…
ومثل أي شخص، فهم يمرون بالتغيير طوال حياتهم. مع تقدمهم في السن، عند الحصول على مهنة جديدة، عند الانتقال للعيش في مكان جديد، عند المرور بتجارب جديدة، وغالبًا ما يشتمل هذا التغيير على اتجاهات ومعايير ثقافية أو جمالية أو اهتمامات جديدة.
في بعض الأحيان لتتناسب مع اتجاه جديد، أو لتغيير تصور الناس عنهم. ونعم، في بعض الأحيان لأنهم يشعرون بالملل.
مما لا شك فيه أن شعار الشركة هو عنصر مهم في علامتها التجارية. وهذه العلامة التجارية تشبه تمامًا الشخصية العامة التي يقدمها كل منا للعالم. ويتغير الجميع لنفس الأسباب. في بعض الأحيان يتغير لأسباب منطقية. وأحيانًا ما يتم فرض التغيير، لكن الهدف هو نفسه:
عمليات الدمج والاستحواذ: عندما يتم شراء شركة من قبل شركة أخرى أو عندما يكون هناك اندماج بين الاثنين، فقد يتم إنشاء شعار جديد.
التغيير في طبيعة الأعمال أو الأيديولوجيا: قد تدخل الشركة في خدمات / منتجات / عروض / جغرافية جديدة ويمكن أن تشعر بالحاجة إلى تغيير شعارها، الذي يتضمن أعمالها ورؤيتها وتطورها العام.
التغيير في اسم الشركة: عندما تغير الشركة اسمها، يصبح من المهم أيضًا تغيير الشعار خاصةً إذا كان الشعار السابق يحتوي على اسم الشركة.
غير فريد أو ضعيف التصور: في بعض الأحيان لا تكون الشركة قادرة على إبداء الاهتمام المناسب بتصميم الشعار بسبب الوقت أو أزمة الميزانية وينتهي بهم المطاف مع شعار سيئة التصميم، والذي لا يعكس هوية العلامة التجارية الخاصة بهم في أفضل طريقة.
لكن في بعض الأحيان يكون الأمر أكثر بساطة من ذلك، مثل عندما نرغب في تغيير أو نشتري زوجًا جديدًا من النظارات.
فى هذه الصورة أشهر العلامات التجارية التي قامت بتغيير شعاراتها عبر الزمن.